dahaboubaker مشرف
عدد الرسائل : 1065 العمر : 65 مناهل الاحسان2 : قوقل العمل/الترفيه : انترنت المزاج : رايق نقاط : 1837 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/01/2009
| موضوع: من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم الاسراء والمعراج الأحد نوفمبر 07, 2010 1:00 pm | |
|
فى الإسراء به وعروجه إلى السموات صل الله عليه وسلم :سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً ، وسحب له على سحب المعالى ذيلاً
ونقله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وتحفه من نعمه الظاهرة والباطنة بما لا يحصر ولا يحصى
أتى صل الله عليه وسلم بالبراق ، فركبه ليخترق به السبع الطباق
وهو دابة أبيض طويل ، يدع حافره عند منتهى طرفه الكحيل
ولما وصل بيت المقدس صلى فى مسجده أمتثالاً للأمر ، وأصاب الفطر بإختياره اللبن دون الخمر
ثم عرج مع جبريل إلى السموات ، ومنح فى العالم العلوى بأعلى المقامات
ورأى آدم فى السماء الدنيا ، وفى السماء الثانية عيسى ويحيى
وفى السماء الثالثة يوسف الصديق ، وفى السماء الرابعة أدريس الحقيق بأسرار التحقيق
ولقى هارون فى السماء الخامسة ، وأخاه موسى فى السماء السادسة
وفى السابعة إبراهيم المشهود فضله المشهور ، وإذا هو مسند ظهره إلى البيت المعمور
يا له بيت يدخله كل يوم سبعون الف ملك ، لا يعودون إليه إلا بمشيئة من أدار الفلك
وأستأنس بالأبوين والأخوة وابنى الخالة ، وكلاً منهم أشار إلى صلاحه ورحب به ودعا له
وعند كل سماء يستفتح لجبريل فيفتح الباب ، ويسأل عن بعثه من معه فيرد على سائله الجواب .
ركب البراق محمد ليلاً ولم ....... يركبه أفضل منه عند الخالق
ورقى ليحظى بالنعيم من اللقا ..... وقرب مخترقاً لسبع طرائق
ورأى النبيين الكرام ورحبوا ....... بقدومه ترحيب خل صادق
وسما إلى رتب هناك يحار فى .... أوصافها فكر البليغ الحاذق
ثم ذهب به جبريل إلى سدرة المنتهى ، ذات الأغصان الوريقة والثمر المشتهى ، وهى شجرة
تخرج أنهار الجنة من أصلها ، ويسير الراكب سبعين عاماً فى ظلها ، وإليها ينتهى ما من الأرض
يعرج ، وما يهبط من فوقها عندها يقف ومنها يخرج ، فلما غشيها من أمر الله ما غشى تغيرت ،
فما أحد يستطيع نعت حسنها الذى لو أدركته الأبصار لتحيرت ، فأوحى الله تعالى ما أوحى إليه
وفرض ما فرض من الصلاة عليه ، ثم تصدق برحمته وخفف ، وزاد الأجر مع التخفيف وضاعف بعد
أن كلمه فى ذلك موسى شكر الله علو همته ، وأشار عليه بسؤال الله تعالى فى التخفيف عن
أمته ورفعه حتى بلغ مستوى يسمع فيه صريف الأقلام ، وملأ فى الملأ الأعلى أذنيه من ترجيح الكلام .
وأنزله فى روضة القرب والرضى ...... وأكرمه بالمنزل الأفضل الأسنى
دنا فتدلى وهو خير مقرب ..... فكان أقتراباً قاب قوسين أو أدنى
وعظمه بإمامة أهل السماء ، وقدمه للصلاة بالملائكة والأنبياء ، وأحضره لمشاهدة حضرته ،
وكشف له حجب غيبه وقدرته ، وأعان على معاينة النور الأعظم ، وأعلم المقربين إليه بإنه
أفضل خلقه وأعظم ، وأسمعه الآذان من لفظ ملك الحجاب ، وأستخرج لرؤيته من بحر قدرته ما
يقضى له بالعجب العجاب ، وأكرم له المثوى وأدخله جنة المأوى ، وأوضح له الطرائق ، وأظهره
على الحقائق ، وأودعه الأسرار المكنونة ، وأطلعه على الغرائب المخزونة ، وأشهده عجائب
سلطانه وملكوته ، وأفرده بالنظر إلى عظمة كبريائه وجبروته ، وشمله بعنايته الوافرة والطافه
الخفية وأدناه دنو اً تنقطع عنه الكيفية ، ومهد له بساط التلطف والتأنيس ، وأعلاه على المقربين
من أهل التسبيح والتقديس وأراه من أياته الكبرى ، وذكره فيمن عنده إنا فى ذلك لذكرى .
نبى قد سار ليلاً ..... فسبحان الذى أسرى
نبى قد أراه الله ..... من أياته الكبرى
نبى خص بالعليا ..... ورتبته بها أحرى
نبى جاء بالإيمان ..... والإحسان والبشرى
نبى شامخ المقدار.... فى الدنيا وفى الآخرة
سلام الله موصول ..... به ما دامت الشعرى
|
|
|
|
| |
|