من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

أن الشاه المصلية التى بخيبر أهدتها له اليهودية أخبرته بأنها مسمومة ، وأن عاقبة الأكل منها مذمومة .

وأتى بغلام يوم ولادته ، فنطق بين يديه شاهداً برسالته .

ولم يتكلم الغلام بعدها حتى شب ، وليس ذلك بمستنكر بعد كلام الظبية والضب .

وأنطلق مع الرجل الذى طرح أبنته بالوادى ، فناداها بأسمها فخرجت وهى بتلبية تنادى
فقال إن أحببت أن أردك على أبويك فقد أسلما ، قالت لا حاجة لى فيهما ، وجدت الله خيراً منهما .

وأما حياة الشاب الأنصارى الذى مات وما دعت به أمه العجوز العمياء من الدعوات ، وما ذكرته من هجرتها إلى الله ورسوله ، فعن أنس حديث لا يرتاب فى نقوله .

وتكلم ثابت بن قيس حين أدخل إلى قبره فشهد له بالرسالة وذكر أسمه السامى نجم قدره ، وكان قد قتل باليمامة تغمده الله بالرحمة والكرامة .

وتكلم أيضاً زيد بن خارجة بعد وفاته ، فذكر أسمه الكريم ورسالته المعظمة وبعض صفاته ، وسلم عليه بأفصح لسان ، ثم عاد ميتاً كما كان .

تكلمت الموتى بحضرة أحمد ..... وخاطبه فى يوم مولده الطفل

وما ذاك بدعا بعد تكليم بعضهم .... لعيسى كما وافى إلينا به النقل

وقد أخبر الرحمن أن محمداً .... على سائر الرسل الكرام له الفضل

هو المصطفى المختار والشاهد الرضى .... هو المنعم الوهاب والحكم العدل

كان قتادة أسكنه الله بحبوحة جنته ، قد أصيبت عينه يوم أحد حتى وقعت على وجنته ، فردها صل الله عليه وسلم وكانت بعد أحسن عينيه .

وأصيب وجه أبى قتادة بقدح من القداح ، فبصق على جرحه فما ضرب عليه ولا قاح .

وتشفع به إلى الله بعض العميان ، فكشف عن بصره كشفاً عوضه عن الخبر بالعيان .

ولما أبيضت عينا فديك وذهب بصره ، نفث فى عينه صل الله عليه وسلم فارتد إليه بصره ، حتى كان يدخل الخيط فى الإبرة .

ورُمى كلثوم بن حصين يوم أحد فى نحره ، فبصق فيه فبرأ بأمر من لا راد لأمره .

ولم تدم شجة عبد الله بن أنيس ، حيث تفل عليها من شهد بنبوته أويس .

وفى عينى علىّ نفث يوم خيبر ، فأصبح رمده لم يكن شيئاً يذكر .

كف رسول الله كم أبرأت ..... عيناً وأجرت فى الفلا من عيون

وأعلم بأن الصادق المجتبى .... أصعب من هذا عليه يهون

وأنكسرت يوم الخندق ساق بن الحكم ، فنفث عليها فبرأ مكانه ولم يحص له ألم .

وأشتكى على فدعا له ثم ضربه برجله ، فلم يعد إليه ذلك الوجع أبداً من أجله .

وقطع أبو جهل يد معوذ بن عفراء يوم بدر ، فبصق عليها وألصقها بإذن من شرح له الصدر .

وضرب خبيب على عاتقه فتهدل شقه ومال ، فنفث عليه ورده إلى ما كان عليه من القتال .

وأنكفأت القدر على ذراع ابن حاطب وهو صغير ، فمسح عليه ودعا له فبرأ لوقته بإذن اللطيف الخبير .

وكانت فى شراحيل سلعة منعته القبض على السيف وضيقت ذرعه ، فما زال يطحنها حتى ذهبت ، وزال أثرها ببركة يده الشريفة ، التى كم أبرأت وكم وهبت‬

» معجزات الرسول -صلى الله عليه وسلم
» معجزات رسول الله صل الله عليه وسلم
» فى حب الرسول صلى الله عليه وسلم واله وصحبه وسلم