rabhi tidjani
عدد الرسائل : 11 العمر : 41 مناهل الاحسان2 : مناهل الاحسان2 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق نقاط : 25 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: دفاعاً عن آل بيت النبى. قال مولانا وسيدنا محمد بن المشرى الحسنى السائحى... الخميس أبريل 07, 2011 5:36 pm | |
| قال مولانا وسيدنا محمد بن المشرى الحسنى السائحى رضى الله عنه فى كتابه نصرة الشرفاء فى الرد على أهل الجفاء: فى فضل سيدنا الحسن وسيدنا الحسين : قال - صلى الله عليه وسلم - فى فضلهما وأبيهما - رضي الله عنهم - أجمعين : (( كنت أنا وعلي نوراً بين يدى الله فأودعنا فى صلب آدم ، ثم لم يزل ينقلنا من صلب إلى صلب إلى عبد المطلب فخرجت فى عبد الله وخرج علي فى أبى طالب ، ثم اجتمع نورنا فى الحسن والحسين فهما نوران من نور رب العالمين )) ، ومما يدل على فضل تسميتهما أولاداً له - صلى الله عليه وسلم - فى قوله : كل أولاد بنت ينتسبون لآبائهم ، وفى رواية : (( وكل بنى أنثى فعصبهم لأبيهم ما عدا أولاد فاطمة فأنا أبوهم وعصبتهم )) ، أخرجه ابن السما ، قال بعض العلماء اطراداً من قوله تعالى : { تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ } [آل عمران آية: (61)] الآية ، أن أولاد فاطمة وذريتهم يسمون أبناءه وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة فى الدنيا والآخرة ، ويؤيده ما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تنفع قومه يوم القيامة بلى والله إن رحمى لموصولة فى الدنيا والآخرة )) ، وأخرج الطبرانى : (( أن الله - عز وجل - جعل ذرية كل نبى فى صلبه وجعل ذريتى فى صلب علي بن أبى طالب )) ، وفى الخبر : (( إذا كان يوم القيامة دعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا هذا وذريته فإنهم يدعون بأسمائهم لصحة ولادتهم )) ، وعند أبى يعلى والطبرانى : (( كل بنى أم ينتسبون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم )) ، قال فى الصواعق المحرقة : علم مما ذكر فى هذه الأحاديث عظم نفع الانتساب إليه - صلى الله عليه وسلم - ، وقال صاحب الصواعق المحرقة أيضاً : علم من هذه الأحاديث السابقة من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أن أولاد بناته ينتسبون إليه وأولاد بنات غيره لا ينتسبون إلى جدهم ، ومعنى الانتساب أنه يطلق عليه أنه أبوهم وأنهم بنوه ، ويجوز أيضاً أن يقال للحسنين ابنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أب لهما اتفاقا . ففهم من هذا أنه لا أحد أحب ولا أعز ولا أقرب اتصالاً منهما إلى الحقيقة المحمدية عليها أفضل الصلاة وأزكى السلام ، ولذلك ربط حبه بحبهما وعداوته بعداوتهما ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (( اللهم إنى أحبهما فأحبهما )) ، وقال أيضاً : (( من أحبهما فقد أحبنى ، ومن أحبنى فقد أحب الله ، ومن أبغضهما فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى فقد أبغض الله )) ، وحيث أخبر - صلى الله عليه وسلم - بأن من أحبهما فغايته أن يحب الله ومن أبغضهما فغايته أن يبغض الله ، فيا فلاح من أحب الله ورسوله ، ويا ويل من أبغض الله ورسوله ، وفى رواية : (( من أحب هاذين وأباهما وأمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة )) ، وهذا من ضروريات المحبة ، ويؤخذ من هذا أن كل من اتصل بهذه الشجرة الطيبة المباركة فهو داخل فيما لها من الفضل والتعظيم فله ما لها وعليه ما عليها من لوازم من أحبها وأبغضها ، فهو لباس منسدل على الفروع إلى آخرها كما قدمنا ، وهذا الفضل لا ينقطع من هذه الفروع لله الحمد وله المنة بدليل حديث التمسك بهم المتقدم ، وبدليل أن الإمام المنتظر الذى يرفع الله بت الظلم من الأرض منهم ، وكذلك الإمام المجدد منهم كما تقدم . | |
|