مناهل الاحسان2
مسييروا منتدى مناهل الا حسان2 يرحب بالزوار الكرام...مرحبا بزوارنا الاعزاء.
مناهل الاحسان2
مسييروا منتدى مناهل الا حسان2 يرحب بالزوار الكرام...مرحبا بزوارنا الاعزاء.
مناهل الاحسان2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مناهل الاحسان2

التصوف فى الاسلام.علم .عمل..عبادة
 
الرئيسيةالطريقة التجانيأحدث الصورالتسجيلدخولhttps://i.servimg.com/u/f89/12/39/98/26/alfari11.gifhttps://i.servimg.com/u/f84/13/44/62/48/01510.gif اللويحة المسيحة السبيحة حتى تخرج الرويحةhttps://i.servimg.com/u/f84/13/44/62/48/8727i411.gifاسقينا من مناهل الاحساناللويحة ..المسيحة...السبيحة...بلادى وان جارت على عزيزة.واهلى وان ضنوا على كرامhttps://i.servimg.com/u/f84/13/44/62/48/8727i411.gif
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» العشرة المبشرين بالجنة
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2012 8:14 pm من طرف dahaboubaker

» فى فضل زيارته صلى الله عليه وسلم:
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 10:07 pm من طرف dahaboubaker

» دعاء مكتوب على حيطان الجنة
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 12:23 pm من طرف dahaboubaker

» لماذا الرسول كان يبكي
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 1:06 am من طرف dahaboubaker

» فى باب عدم الخوف من الحاكم وقول الحق والذب عن ىل بيت النبى صلى الله عليه وسلم:
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 9:56 pm من طرف dahaboubaker

» فضل حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2011 10:48 pm من طرف dahaboubaker

» بعض علامات آل البيت
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 6:56 pm من طرف rabhi tidjani

» العشرة المبشرين بالجنة
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 5:51 pm من طرف rabhi tidjani

» جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اصحابه رضي...‏
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 5:43 pm من طرف rabhi tidjani

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
pubarab
pubarab
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
pubarab
pubarab
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
pubarab
pubarab
نسمات تجانية.والصلاة والسلام على خير البرية
دعاء مكتوب على حيطان الجنة اقرأ هذا الدعاء ولو مرة واحدة في حياتك قيل أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله علية وسلم فقال:ـ يا محمد، السلام يُقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف ... يا محمد، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار، وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار، وبوزن السموات والأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له! ـ يا محمد، هذا الدعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها، وجميع مافيها... ـ أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به، وبهذا الدعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته! ومن قرأ هذا الدعاء أمِن من عذاب القبر، ومن الطعن والطاعون، وينتصر ببركته على أعدائه! ـ -يا محمد، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة، ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، والحلق في عرسات القيامة ينظرون إليه كأنه نبي من الأنبياء! ـ يا محمد، من صام يوماً واحداً، وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور عليه سرج من ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد؟ فيُجيبهم النداء، يا ملائكتي هذا عبدٌ من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة!ثم يُنادي المنادي من قِبل الله تعالى أن أصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل عليه السلام وجوار محمد صلى الله عليه وسلمـ يامحمد، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غُفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله. ولو صارت البحار مداداً والأشجار أقلاماً والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين والآخرين يكتبون إلى يوم القيامة لفني المداد وتكسرت الأقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء ـ وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمانـ وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء ـ وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، كلما أردتُ أن أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، أقرأ هذا الدعاء ـ وقال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه، كلما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً، شفاه الله تعالى؛ أو كان فقيراً، أغناه الله تعالى؛ ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه؛ وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قرائته خلصه الله تعالى ويكون آمناً من شر الشيطان، وجور السلطان قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يُعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت، لأن فيه أسم الله الأعظم وكل من تعلم هذا الدعاء وعلَّمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحه مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم. فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيراً كثيراً مستمراً إن شاء الله تعالى فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما يشاء قدير وبعباده خبير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين،لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته،سبحان الله خضوعاً لعظمته،اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي يا أرحم الراحمين اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت. اللهمّ َ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء قدير اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك... ولا تخيبني وأنا أرجوك اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين. آمين يا أرحم الراحمين اللهم أغفر لوالد المرسل ما تقدم و ما تأخر من ذنبه ، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، و رحمه رحمة واسعة ، ووسع عليه قبره ، و أنس و حشته في القبر ، و أره مقعده من الجنة و حشره يوم الدين مع الشهداء و الصدقيين و الأبرار و أجعل جنة الفردوس هي داره يا أرحم الراحمين يا أكرم الأكرمين سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين دعاء مكتوب على حيطان الجنة اقرأ هذا الدعاء ولو مرة واحدة في حياتك قيل أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله علية وسلم فقال:ـ يا محمد، السلام يُقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف ... يا محمد، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار، وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار، وبوزن السموات والأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له! ـ يا محمد، هذا الدعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها، وجميع مافيها... ـ أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به، وبهذا الدعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته! ومن قرأ هذا الدعاء أمِن من عذاب القبر، ومن الطعن والطاعون، وينتصر ببركته على أعدائه! ـ -يا محمد، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة، ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، والحلق في عرسات القيامة ينظرون إليه كأنه نبي من الأنبياء! ـ يا محمد، من صام يوماً واحداً، وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور عليه سرج من ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد؟ فيُجيبهم النداء، يا ملائكتي هذا عبدٌ من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة!ثم يُنادي المنادي من قِبل الله تعالى أن أصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل عليه السلام وجوار محمد صلى الله عليه وسلمـ يامحمد، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غُفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله. ولو صارت البحار مداداً والأشجار أقلاماً والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين والآخرين يكتبون إلى يوم القيامة لفني المداد وتكسرت الأقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء ـ وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمانـ وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء ـ وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، كلما أردتُ أن أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، أقرأ هذا الدعاء ـ وقال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه، كلما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً، شفاه الله تعالى؛ أو كان فقيراً، أغناه الله تعالى؛ ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه؛ وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قرائته خلصه الله تعالى ويكون آمناً من شر الشيطان، وجور السلطان قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يُعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت، لأن فيه أسم الله الأعظم وكل من تعلم هذا الدعاء وعلَّمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحه مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم. فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيراً كثيراً مستمراً إن شاء الله تعالى فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما يشاء قدير وبعباده خبير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين،لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته،سبحان الله خضوعاً لعظمته،اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي يا أرحم الراحمين اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت. اللهمّ َ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء قدير اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك... ولا تخيبني وأنا أرجوك اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين. آمين يا أرحم الراحمين اللهم أغفر لوالد المرسل ما تقدم و ما تأخر من ذنبه ، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، و رحمه رحمة واسعة ، ووسع عليه قبره ، و أنس و حشته في القبر ، و أره مقعده من الجنة و حشره يوم الدين مع الشهداء و الصدقيين و الأبرار و أجعل جنة الفردوس هي داره يا أرحم الراحمين يا أكرم الأكرمين سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

 

 الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dahaboubaker
مشرف
dahaboubaker


ذكر
عدد الرسائل : 1065
العمر : 65
مناهل الاحسان2 : قوقل
العمل/الترفيه : انترنت
المزاج : رايق
نقاط : 1837
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Empty
مُساهمةموضوع: الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول   الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول Icon_minitimeالأربعاء أبريل 14, 2010 5:59 pm

الجهاد في سبيل الدعوة
عرفنا أن الإسلام قد دخل المدينة وأحزاب الكفر تطارده من كل ناحية، وأن المسلمين قد هاجروا من مكة فارين بدينهم بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت؛ فقد نهب مالهم وسلبت دورهم وتعرضوا لألوان الأذى وصنوف الاضطهاد وأنواع الفتن.
فالهجرة إذن كانت تضحية غالية عزيزة ضحى فيها المهاجرون بالأوطان والأموال والمتاع في سبيل عقيدتهم ودينهم، وتحملوا كل ذلك راضين صابرين محتسبين لبناء مجتمع جديد وتأسيس دولة إسلامية في المدينة يستطيع المسلمون أن يعيشوا فيها أحرارًا يؤدون شعائر دينهم ويقومون بواجب الدعوة إلى الله.
ومن هنا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجرد وصوله إلى المدينة شرع في وضع الأسس التي يمكن أن يقوم عليها بناء الدولة الإسلامية الجديدة كما ذكرنا، فهل كانت المدينة زهرًا لا شوك فيه؟ وهل خلت من الأخطار والعقبات التي وضعها أعداء الإسلام أمام الرسول والمسلمين للنيل منهم ثم القضاء عليهم كما حاول أهل مكة من قبلهم؟.
لا والله إن التضحيات لم تنته وإن المعاناة لم تتوقف؛ فقد واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكيد والمؤامرات في المدينة من أعداء الإسلام، وتواطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود وقد نقضوا عهدهم مع النبي وأخذوا هم ومن تابعهم من المنافقين والمشركين يتربصون بالمؤمنين ويظهرون الولاء لمشركي مكة.
وها نحن نلقي ضوءًا سريعًا وإشارة عابرة للظروف التي واجهها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة ومحاولته القيام بأمور دولته الجديدة، تلك الظروف التي لم يكن أحد من المسلمين سببًا فيها والتي فرضت عليهم في النهاية أن يحذروا عقباها وأن يحملوا السلاح دفاعًا عما يدبر لهم من كيد وتآمر وعدوان؛ ذلك أنهم تعلموا من السنين التي مرت عليهم في مكة أن الضعف مدرجة إلى الهوان مزلقة إلى الفتنة، وأن أعداء الإسلام لا يرضون عن استئصاله وأتباعه بديلا.

عداء اليهود للرسول
ذكرنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عقد مع اليهود عهدًا بعد وصوله إلى المدينة قرر فيه حرية الاعتقاد لليهود، ورسم السياسة التي ينبغي أن يتبعها اليهود مع المسلمين للتعاون والتناصر لكل من دهم يثرب.
ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمل أن يلتزم اليهود بهذا العهد وألا يظهر منهم عداء أو مكر للمسلمين باعتبارهم من أهل الكتاب، وأن دعوة النبي لم تكن بغريبة عن دعوة موسى عليه السلام وجميع الأنبياء قبله؛ فهم جميعًا يلتقون على الإيمان بالنبوات والإيمان بالبعث والدعوة إلى مكارم الأخلاق والعمل الصالح، وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الإيمان بأنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {كُلٌّ ءَامَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} لكن اليهود وقفوا دائمًا من الإسلام موقفًا معاديًا لأسباب منها.
أولاً: ما طبع عليه اليهود من حسد وجمود وغلظة وبعد عن هدايات السماء.
ثانيًا: أنهم رأوا في المسلمين منافسًا خطيرًا سوف يقضي على زعاماتهم الدينية وتفوقهم الاقتصادي في المدينة، لاسيما بعد أن نجح المسلمون في الميدان التجاري نجاحًا جلبه حسن المعاملة والتمسك بالأخلاق الإسلامية في البيع والشراء، مما لم يعد يسمح لأخلاق اليهود من الغش والاحتكار والتدليس أن تحقق غايتها، فتأخر اليهود حيث تقدم المسلمون مما زاد ضراما في قلوب اليهود.
ثالثًا: ما تعرض به القرآن لليهود حين كشف عن عقائدهم الباطلة وأخلاقهم المنحطة، وفضح تاريخهم الآثم في قتل الأنبياء وظلمهم وتطاولهم وعصيانهم، وتحريفهم للتوراة وحرصهم على الحياة، وغير ذلك مما ذخر به القرآن الكريم عنهم وزاد حقدهم على الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغ غيظهم مداه حين فوجئوا بإسلام بعض أحبارهم وعلمائهم كعبد الله بن سلام، وكان ذا مكانة فيهم.
فبدأت حرب جدل بين النبي صلى الله عليه وسلم واليهود أشد لددًا وأكثر خبثًا من حرب الجدل التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذلك في مكة، كان اليهود فيها يتعنتون ويحاولون أن يلبسوا الحق بالباطل، كذلك حاول اليهود الوقيعة بين الأوس والخزرج... إلى آخر هذه الأمور التي واجهها المسلمون، والتي كان لابد لهم حفاظًا على أنفسهم ودينهم أن يعدوا العدة لمواجهتها باستمرار.

المنافقون في المدينة
وواجه الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون في المدينة إلى جانب عداء اليهود موقفًا جديدًا لم يكن للمسلمين عهد به في مكة، وهو النفاق ففي مكة كان الإسلام مغلوبًا على أمره وكان المشركون أقوياء مستبدين يسيطرون على كل شيء ويحاربون المسلمين ويؤذونهم وجهًا لوجه، فلم يكن هناك مجال للنفاق والمراوغة أما في المدينة فقد أصبح للمسلمين دولة ودخل كثير من أهلها في الإسلام وأصبح تيار الإسلام فيها كاسحًا غالبًا، فلم يكن من السهل المجاهرة بالعداء للمسلمين وإبراز وجه الخصومة سافرًا.
ومن هنا وجد المنافقون الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر وأعلنوا الولاء والمساندة للمسلمين وأضمروا العداء والكيد لهم، ومشوا مع الركب وهم يخفون نواياهم الملتوية وقلوبهم المريضة وحقدهم الأسود.
وكان على رأس هؤلاء المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، هذا الرجل الذي لم يفتح قلبه لنور الإيمان ولم يسمح لنفسه أن يكون صادقًا مع الله ومع نبيه، ولم يتجاوب مع دعوة الرسول المتكررة بنبذ النفاق والتمسك بالإخلاص والصدق، وإنما ظل أسيرًا لشهوات زائلة وزعامات فانية وأحقاد دفينة ملكت عليه قلبه ونفسه.
يقول ابن هشام: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وسيد أهلها عبد الله بن أبي بن سلول العوفي... لم تجتمع الأوس والخزرج قبله ولا بعده على رجل غيره من أحد من الفريقين، حتى جاء الإسلام وكان قومه قد نظموا له الخرز ليتوجوه ثم يملكوه عليهم، فجاءهم الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم وهم على ذلك، فلما انصرف قومه عنه إلى الإسلام ضغن ورأى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استلبه ملكًا، فلما رأى قومه قد أبوا إلا الإسلام دخل فيه كارهًا مصرًا على نفاق وضغن.
وقد تزعم هذا الرجل جبهة المنافقين الذين ظلوا يبثون إشاعاتهم وأراجيفهم بين المسلمين وكانوا خطرًا وأي خطر على هذا المجتمع الجديد الناشئ، مما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين منهم على حذر دائم لأنهم أشد خطرًا على الإسلام والمسلمين من الأعداء المجاهدين.


عداء المشركين الثابت
بالإضافة إلى ما أحاط بالمسلمين في المدينة من عداء اليهود والمنافقين في الداخل، كان هناك عداء عبده الأوثان الذين تزعمتهم قريش في أنحاء شبه الجزيرة العربية.
وأمام هذا العداء السافر وإزاء كل هذا الحقد للإسلام والمسلمين ومع تعدد هذه الجبهات التي تتآزر للإجهاز على الإسلام والمسلمين، كان لابد للمسلمين أن يستعدوا ويجهزوا أنفسهم لنضال طويل وكفاح دام، وأن يتأهبوا لكل طارئ؛ من أجل ذلك شرع الجهاد والإذن بالقتال للمسلمين لاثنتي عشرة ليلة مضت من صفر من السنة الثانية للهجرة للدفاع عن الحق وحماية الدعوة فقط ولم يفرض عليهم.
فنزل قول الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ}.
وهي أول ما أنزل في أمر القتال، وبعد أن جاء الإذن بالقتال نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قتاله إنما هو للدفاع فقط وأنه لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم. فقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
وبذلك لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتعرض إلا لكفار قريش دون سائر العرب، فلما اتحد مشركو العرب في عدائهم للإسلام وجمعهم الحقد على الرسول صلى الله عليه وسلم والبغض لدينه أمر الله بقتال المشركين كافة بقوله تعالى في سورة التوبة: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً}.
ولما نقض يهود المدينة العهد الذي أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم وانضموا إلى مشركي قريش لقتاله، نزل قوله تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}.
وإن الناظر لآيات القتال بصفة عامة في القرآن الكريم يرى أن القتال في الإسلام لم يفرض إلا لسببين اثنين: الدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة واستقرار الدولة.
وهكذا يكون الجهاد الذي شرعه الإسلام وخاض المسلمون معاركه أشرف أنواع الجهاد وأقدسها لأنه جهاد الدفاع عن النفس والحق ولأنه جهاد الظالمين الطغاة، فهو ليس متاعًا ولم يشرع للترفيه حتى يعاب على المسلمين وإنما هو تكليف ونضال ومعاناة وتضحية تحملها المسلمون محافظة على حق الله وحق الحياة وقد أرغموا على ذلك إرغاما.
ومن هنا فان ما يردده أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا أن الإسلام انتشر بحد السيف دعوى باطلة لا تقوم على بحث منصف ونظرة متأنية عادلة، بل إن الحقيقة الواضحة هي أن الإسلام انتصر على السيف.
إن الاستدلال العلمي والاستقراء التاريخي للحروب التي اشتبك فيها الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت أنها كانت فريضة لحماية الحق ورد المظالم ومنع الفتنة وقمع الطغاة وكسرة الجبابرة، وأن الغزوات التي يبدو ظاهرها الهجوم لم يكن الهجوم فيها إلا على سبيل المبادرة بالدفاع بعد التأكد من نكث العهد ونية الإصرار على قتال المسلمين، وهو ما يسمى في لغة العصر الدفاع الواقي.
وفيما سنذكره من المعارك التي وقعت بين المسلمين وغيرهم ما يدحض كل فرية ويزيل كل شبهه إن شاء الله تعالى.

السرايا والغزوات
لقد تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن محبًا للقتال ولا راغبًا فيه، وإنما اضطر إليه بعد أن فقد كل الوسائل للتفاهم مع أعدائه من اليهود والمنافقين وعبده الأصنام للدفاع عن النفس وعن العقيدة وتأمين حدود المدينة وإشعار القبائل المتربصة والمحيطة بها بقوة المسلمين ومقدرتهم على الدفاع عن عقيدتهم ووطنهم الجديد، وأنهم تخلصوا من ضعفهم القديم، ذلك الضعف الذي مكن قريشًا في مكة من مصادرة عقائدهم وحرياتهم واغتصاب دورهم وأموالهم.
ولذلك لما استقر أمر المسلمين أخذوا يرسلون سرايا مسلحة تجوس خلال الصحراء المجاورة ويرصدون طرق القوافل الذاهبة والقادمة بين مكة والشام، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يترصد قوافل قريش كنوع من الحرب الاقتصادية؛ إذ أن عماد الحياة في قريش هو قوافلها التجارية، فإذا ما أصيبت قريش في تجارتها فإنها ستعمل للقوة الجديدة ألف حساب، ثم إن ذلك نوع من التعويض للمسلمين الذين استولت قريش على أملاكهم وأموالهم في مكة.
وهكذا بدأت فترة المعارك بين النبي صلى الله عليه وسلم وأعدائه بعضها سرايا وبعضها غزوات والسرية هي التي لم يقودها النبي صلى الله عليه وسلم، أما الغزوة فهي التي يشارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم وقد يطلق على السرية غزوة – و لكن ذلك قليل – فيقال غزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل.. وسنذكر بإيجاز أشهر الغزوات وأهم السرايا.
سرية حمزة بن عبد المطلب
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب في شهر رمضان من السنة الأولى للهجرة ومعه ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليس فيهم من الأنصار أحد لتعترض عيرًا لقريش آتية من الشام فيها أبو جهل بن هشام في ثلاثمائة رجل، فسارت حتى وصلت ساحل البحر من ناحية العيص – ناحية من نواحي المدينة – فصادفت العير هناك ولم تقاتل لأن مجدي بن عمرو الجهني حجز بين الفريقين وكان حليفًا لهما.
سرية عبيد بن الحارث
وكانت في شوال من نفس السنة الأولى بقيادة عبيدة بن الحارث في ستين أو ثمانين من المهاجرين، فالتقى بأبي سفيان في مائتي رجل من قريش، وترامى الفريقان بالسهام فرمى سعد بن أبي وقاص يومئذ بسهم فكان أول سهم رمى به في الإسلام ثم انصرف القوم عن القوم.
سرية سعد بن أبى وقاص
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبى وقاص فى ذى القعدة من السنة الأولى وعقد له لواء أبيض وكانوا عشرين رجلا على الراجح يعترضون عيرا لقريش وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سعد ألا يجاوزوا (الخرار) وهو واد بالقرب من الجحفة فخرجوا حتى وصلوا المكان فوجدوا العير قد مرت.
غزوة ودان
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن السرايا السابقة لم تحقق أغراضها فخرج بنفسه فى صفر على رأس اثنى عشر شهرا من مقدمه المدينة لاعتراض عير لقريش، ووصل إلى ودان (وهى قرية بين مكة والمدينة) فسالمته بنو ضمره وتحالفوا على أن لا يغزو الرسول صلى الله عليه وسلم بنى ضمره ولا يغزوه ولا يعينوا عليه عدوا وكتبوا كتابا بذلك وعاد الرسول إلى المدينة دون قتال لأن العير كانت قد سبقته وهى أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
غزوة بواط
ولم يمض على رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير شهر حتى خرج يعترض عيرا لقريش آتية من الشام يقودها أمية بن خلف الجمحى ومعه مائة رجل من قريش وألفان وخمسمائة بعير، فسار الرسول إليها فى مائتين من المهاجرين حتى بلغ (بواط) فوجد العير قد فاتته، فرجع إلى المدينة و لم يلق كيدا [أى لم يحدث قتال].
غزوة العشيرة
وفى جمادى الأولى من السنة الثانية خرج النبى صلى الله عليه وسلم فى مائة وخمسين أو مائتين من المهاجرين يعترض عيرا لقريش، فلما وصل العشيرة حالف بنى مدلج وحلفائهم من بنى ضمرة ووجد العير قد مضت فرجع الى المدينة.
غزوة سفوان أو بدر الأولى
وبعد رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم من غزوة العشيرة لم يقم بالمدينة إلا ليالى قلائل لا تبلغ العشر حتى أغار كرز بن جابر القهرى على أطراف المدينة فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم فى طلبه حتى بلغ واديا يقال له سفوان قريبا من بدر فلم يدركه فعاد الى المدينة وتسمى هذه الغزوة بدر الأولى.
سرية عبد الله بن جحش
وفى رجب من السنة الثانية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش الأسدى فى عدد قليل من المهاجرين قيل ثمانية وقيل اثنا عشر وكتب له كتابا وأمره ألا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه فيمضى لما أمره ولا يستكره من أصحابه أحدا ففعل حتى إذا فتح الكتاب وجد فيه: إذا نظرت فى كتابى هذا فامض حتى تنزل نخله - بين مكة والطائف - فترصد بها قريشا وتعلم لنا من أخبارهم.
وعلم الصحابة بالأمر و بأنه لا يكره أحدا منهم فمضوا معه جميعا لم يتخلف منهم أحدا و يفهم من توجيه الرسول أن السرية كانت للاستطلاع ولم يأمر النبى فيها بقتال لكن حدث أن رجلين من رجال السرية هما سعد بن أبى وقاص وعتبة بن غزوان تخلفا عن الركب لأن البعير اللذان كانا يركبانه قد ضل فانطلقا يبحثان عنه فأسرتهما قريش.
وتصادف أن مرت بهم عير لقريش تحمل تجارة وذلك فى أواخر رجب فحدث تصادم لم يتمكن عبد الله بن جحش من تلافيه وأسفرت المعركة عن قتيل واحد وأسيرين من المشركين عاد بهما عبد الله بن جحش مع القافلة إلى المدينة ومعهم بعض ما أخذوه منهم من أموال.
وقال عبد الله لأصحابه باجتهاد منه أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما غنمنا الخمس وذلك قبل أن يفرض الله من الغنائم الخمس فعزل لرسول الله صلى الله عليه وسلم خمس الغنيمة وقسم سائرها بين أصحابه فكانت أول غنيمة غنمها المسلمون وأول خمس فى الإسلام.
ولما كان القتال وقع فى شهر رجب – وهو شهر حرام - فقد لامهم الرسول صلى الله عليه وسلم حين قدموا عليه فى المدينة وقال لهم: (ما أمرتكم بقتال فى الشهر الحرام)، وأوقف التصرف فى الأموال واحتجز الأسيرين، وأسقط فى يد عبد الله وأصحابه وعنفهم إخوانهم المسلمون فيما صنعوا وقالوا لهم: صنعتم ما لم تؤمروا به وقاتلتم فى الشهر الحرام و لم يؤمروا بقتال.
ووجد المشركون واليهود فيما حدث فرصة لاتهام المسلمين بأنهم أحلوا ما حرم الله وقالت قريش قد استحل محمد وأصحابه الشهر الحرام وسفكوا فيه الدم وأخذوا فيه الأموال وأسروا فيه الرجال.
فلما أكثر الناس فى ذلك نزل الوحى يؤيد مسلك عبد الله و صحبه، قال تعالى: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌ عَن سَبيِلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [سورة البقرة من آية 217].
يقول العلامة ابن القيم الجوزية فى زاد الميعاد: (والمقصود أن الله سبحانه وتعالى حكم بين أوليائه وأعدائه بالعدل والأنصاف ولم يبرئ أولياؤه من ارتكاب الإثم بالقتال فى الشهر الحرام بل أخبر أنه كبير وأن ما عليه أعداؤه المشركون أكبر وأعظم من مجرد القتال فى الشهر الحرام فهم أحق بالذم والعيب والعقوبة لاسيما وأولياؤه كانوا متأولين فى قتالهم ذلك أو مقصرين نوع تقصير يغفر الله لهم فى جنب ما فعلوه من التوحيد والطاعات والهجرة مع رسوله وإيثار ما عند الله.
وكانت السرية درسا بليغا للمشركين أبان لهم أن المسلمين أصبحوا خطرا على تجارتهم التى يعتمدون عليها كل الاعتماد وأنهم يزدادون مع كل يوم صلابة وقوة.
وبعثت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى فداء الأسيرين عثمان بن عبد الله، والحكم بن كيسان ففداهما الرسول بصاحبيه سعد بن أبى وقاص، وعتبة بن غزوان، فأما الحكم فقد شرح الله صدره للإسلام فأسلم وأقام بالمدينة حتى قتل يوم بئر معونة شهيدا، وأما عثمان فرجع إلى مكة فمات بها كافرا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://manahilelihsane2.ahlamontada.net
 
الجهاد في سبيل الدعوة وعداء اليهود للرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إظهار الجانب الإنساني للرسول
» الدعوة السرية -الفردية ،، والدعوة العلنية
» فيديو ضرب الرسام السويدى صاحب الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناهل الاحسان2 :: الفئة الأولى :: محمد رسول الله.صلى الله عليه وسلم.-
انتقل الى: